عدد القراءت:
6439
ارسال لصديق:
0
عدد التعليقات:
1
|
احصائيات
اخر مشاركات القسم
افراح وتهاني
نبذة عن حياة الشيخ الراحل متعب بن عثمان السعيد رحمه الله تعالى
نبذة عن حياة الشيخ الراحل متعب بن عثمان السعيد رحمه الله تعالى
الرئيسيه --> اخبار القبيلة:
2014-01-31
اخبارية شبكة بني تميم /
نبذة عن حياة المغفور له مختار منطقة الجهراء / متعب بن عثمان السعيد المشرف التميمي رحمه الله تعالى .
ولد الراحل متعب السعيد رحمه الله في قرية الجهراء القديمة عام 1951 حيث مساكن العائلة والاهل منذ نشأة الجهراء وعاش ونشأ مع اقرانه وابناء العائلة، ثم التحق بمدرسة الجهراء المشتركة للبنين حتى انهى المرحلة المتوسطة حيث ترك الدراسة نهائيا، ثم التحلق بالتعليم المسائي في المرحلة الثانوية حتى حصل على الثانوية العامة عام 1974 وذلك على الرغم من انه كان يعمل حينئذ.
التحق بالعمل الحكومي بوزارة الداخلية بادارة التحقيقات بوظيفة محقق وذلك عام 1969، بعدها بعدة سنوات انتقل للعمل في الجوازات مع بداية افتتاح مركز السالمي الحدودي، وفي عام 1978 انتقل للعمل بادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بوظيفة باحث بالتراث والادب الشعبي بمجلة الداخلية حتى عام 1989، وبعد فترة عين مختارا بمنطقة الجهراء وذلك بعد وفاة والده عثمان السعيد والذي كان اول مختار للجهراء وذلك في 17 سبتمبر 1989 وظل حتى وفاته رحمه الله مختارا للجهراء.
كان يسعد بعمله مختارا للجهراء لقيامه بانجاز طلبات المواطنين عامة والاعمال التي تتعلق بالدوائر الحكومية بالتعاون مع المسؤولين بالمنطقة سواء من الناحية الامنية بالتعاون مع مديرية الامن او البلدية او الصحة وحتى الاعمال التي تخص الجمعية التعاونية وخدماتها للمنطقة فهو حريص كل الحرص على التعاون المشترك مع الجميع.
كان رحمه الله نشيطا في الشعر وفي الكتابة النثرية له أكثر من ديوان شعري، وله مداومة على الكتابة في جريدة «الوطن». كما ان له مؤلفات كثيرة يصل عددها الى سبعة عشر كتابا هي:
- من الشعر الشعبي وهو في جزأين.
- ديوان مهاة الروضة.
- الوهم الصادق.
- بقايا أشعار.
- أشعار مختلفة.
- ديوان ابن سعيد الشعري.
- المختار في صحيح الأشعار.
وله في الكتابات النثرية:
- قرية الجهراء القديمة من جزأين.
- أنساب الأسر النجدية المتحضرة بالكويت.
- تاريخ الجهراء السياسي.
- تاريخ آسرة آل سعيد.
- اشراق والشعر.
زاول أبو مشعل رحمه الله نشاطا آخر اضافة الى الكتابة وهو الاشراف على «فرقة الجهراء للفنون الشعبية» التي تولى رئاستها ومتابعة أعمالها.
أهم كتبه «قرية الجهراء القديمة»
يعتبر كتاب: «قرية الجهرة القديمة» من أهم انجازاته وهو في الوقت نفسه من أهم ما كُتب بتفصيل عن هذه القرية الجميلة، وقد صدر الجزء الأول منه في سنة 1992م، وصدر الجزء الثاني في سنة 2011م، وهذا الكتاب انما هو بمثابة موسوعة تاريخية اجتماعية وسياسية لقرية الجهراء القديمة، مع اطلالة عاجلة على وضعها الحالي نجدها في الجزء الثاني منه.
بدأ الجزء الأول بعد المقدمات بحديث عن انشاء محافظة الجهراء، التي ضمت الجهراء وما حولها، باعتبارها جزءاً من التنظيم الاداري لدولة الكويت.
وانتهى بعد ذلك الى الحديث عن البلدة من الناحية التاريخية وعن الأسماء التي أطلقت عليها فيما مضى من الزمان. وبيّن في حديثه عن سورها كثيراً من الأمور الخافية الآن على أبناء البلاد وعلى الأخص منهم صغار السن، فبين تاريخ نشأته وكيف أقيم وما بواباته. أما القرية فذكر الهيئة التي كانت عليها وعدد سكانها والقصر الأحمر، ثم أورد الحديث عن تداول امارة الجهراء، ثم عن أعمال أهلها التي تركزت أكثر من أي شيء آخر على الزراعة، ومن المعروف ان زراعتها كانت غزيرة الانتاج، وكانت تصدر انتاجها يومياً الى العاصمة على ظهور الابل قديماً ثم على السيارات.
وقال ان هذا العمل الزراعي لم يكن كل ما كان يقوم به أبناء الجهراء القدامى، بل كان منهم من يشتغل بصيد السمك والنقل بواسطة الابل، وأعمال البناء، والتجارة، ثم تكلم عن بعض الأحداث، وعن آبار المياه العذبة هناك، وعن المرتفعات والهضاب، ثم أورد سرداً لأسماء مزارع الجهراء القديمة وهي تقرب من سبع وعشرين مزرعة.
ولم ينس ان يتحدث عن الأمراض التي حلت بالقرية، ثم ذكر أسماء الشوارع المشهورة هناك. أما التعليم فقد تحدث عنه كثيراً، وأورد أسماء المدرسين الذين بدؤوا عملهم هناك مكملا ذلك بالحديث عن الخدمات الأخرى كالمساجد والكهرباء والمواصلات ثم الفنون الشعبية.
أما سكان الجهراء فقد تحدث عنهم رحمه الله طويلاً، وأورد أسماء الأسر ناسبا اياهم الى القبائل التي تحدَّروا منها، مورداً أسماء الأسر التي كانت تسكن الجهراء القديمة دون ان ينسى أحداً منها.
أما القسم الثاني من الكتاب فقد ضم عدداً لا بأس به من القصائد النبطية التي قالها شعراء جهراويون، وكان من هؤلاء رجال من المشاهير الذين يعرفهم أهل الكويت جميعاً.
أما الجزء الثاني الذي جرى على غلافه تصحيح الاسم بحيث يكون (الجهراء) وذلك تماشياً مع التسمية القديمة التي وردت في أشعار العرب الماضية، وحسناً فعل أبو مشعل بهذا التعديل الذي لابد منه.
يضم الجزء الثاني من الكتاب بيانات عن عدد من أبناء الجهراء القدماء، فيتحدث عن كل واحد بتفصيل يبين نسبه وعمله وعلاقاته بغيره من أبناء القرية، وتحدث طويلاً عن القصر الأحمر، ثم عن مساهمات أهل الجهراء في رحلات الغوص القديمة، وتحدث عن تطور بناء المساجد والخدمات الصحية، وكتب عن عادات الزواج والأعراس وعن الفنون الشعبية هناك وأورد بعد ذلك ذكر سكان القرية بتفصيل مفيد الى ان وصل الى باب خاص من الكتاب يتناول أسماء الشخصيات ويتحدث عن كل واحد منهم على حدة، ثم انهى الكتاب بذكر شعراء القرية، وادرج عددا من قصائدهم في نهاية الكتاب.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
محفوظ المصدر
1 |
2014-01-31
رحم الله أبا مشعل رحمة واسعة
كان واصلا للرحم ومهتم بتاريخ العائلة وحسن المجلس
الله يلهم ذويه الصبر والسلوان
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات